أعلنت جامعة الدول العربية في بيان الاثنين 24 كانون الأول – ديسمبر 2018 أن موقفها تجاه تعليق عضوية سوريا لم يتغير لعدم وجود “توافق عربي”.
وقال الأمين العام المساعد للجامعة حسام زكي في مؤتمر صحافي “لا يوجد توافق عربي حول مسألة اعادة النظر بشأن قرار “تعليق عضوية سوريا بالجامعة العربية“.
وتعاني دمشق عزلة دبلوماسية على الصعيدين العربي والدولي منذ اندلاع النزاع فيها في اذار/مارس 2011، تجلت خصوصا في اغلاق غالبية الدول العربية والغربية سفاراتها في سوريا.
وفي 12 تشرين الثاني/نوفمبر 2011، أي بعد نحو ثمانية أشهر من بدء الاضطرابات في سوريا، اتخذت الجامعة العربية قرارا بتعليق عضوية سوريا مع فرض عقوبات سياسية واقتصادية على دمشق، مطالبة الجيش السوري ب”عدم استخدام العنف ضد المتظاهرين المناهضين للنظام“.
وتسبب النزاع منذ اندلاعه بمقتل أكثر من 360 ألف شخص وبدمار هائل في البنى التحتية ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
ومن جهة أخرى لفت زكي إلى “عدم وجود تنسيق بين الرئيس السوداني عمر البشير والجامعة العربية فيما يخص زيارته الاخيرة لدمشق“.
وقام البشير الأسبوع الماضي بزيارة مفاجئة لدمشق حيث التقى نظيره السوري بشار الاسد لإجراء محادثات ثنائية بين البلدين وتطورات الاوضاع في سوريا والمنطقة.
والبشير هو أول رئيس عربي يزور العاصمة السورية منذ اندلاع النزاع في سوريا.