فرغ الكونغرس الأمريكي يوم الخميس 1 أغسطس -آب 2019 من آخر اجتماعاته قبل عطلة أغسطس آب دون أن يسن تشريعا يفرض عقوبات على انتهاكات حقوق الإنسان في السعودية لكن نوابا قالوا إن الجهود الرامية لوقف مبيعات السلاح وفرض عقوبات ستستمر عقب انتهاء العطلة.
قال السناتور الجمهوري لينزي جراهام بمبنى الكونغرس ”سأستمر في المحاولة“ وذلك بعد أيام من فشل مجلس الشيوخ في إبطال حق النقض الذي استخدمه الرئيس دونالد ترامب ضد ثلاثة قرارات استهدفت وقف بيع ذخائر دقيقة التوجيه من إنتاج شركة ريثيون للسعودية والإمارات.
توجد تشريعات أخرى عديدة، منها 18 مشروع قرار لوقف مبيعات السلاح، تأخذ مسارها بمجلسي الشيوخ والنواب في ظل تمسك بعض النواب بالأمل في إمكانية دفع ترامب إلى اتخاذ تحرك أقوى ضد الرياض.
كما يريد المعارضون لصلات ترامب الوثيقة بالسعودية أن يتضمن قانون تفويض الدفاع الوطني، الذي تحتاج وزارة الدفاع (البنتاغون) لإقراره في الكونغرس سنويا ويرتبط بتحديد سياستها، بنودا توقف مبيعات السلاح للسعودية، وتحد من قدرة ترامب على إعلان حالات ”طوارئ“ يتفادى بها مراجعة الكونغرس للصفقات الدفاعية الأجنبية.
وسيبدأ أعضاء من لجنتي القوات المسلحة بمجلسي الشيوخ والنواب في التفاوض على نسخة نهائية لقانون تفويض الدفاع يأملون أن تحظى بموافقة الكونغرس ويوقع عليها الرئيس لتصبح قانونا في وقت لاحق من العام الجاري.
وتهدف تلك الجهود للضغط على السعودية لتحسين سجلها لحقوق الإنسان وبذل المزيد لتفادي سقوط مدنيين في اليمن.
Quality content is key to the successful digital marketing of your website and social media – Visit The Online Publishers TOP online writers for quality content creation services.