تتردد على مسامعنا في الوقت الحالي أسماء لقاحات ضد فيروس كورونا: “فايزر بايونيتيك، مودرنا” وغيرهما. بحسب منظمة الصحة العالمية فإنّ 160 هو عدد اللقاحات التي يتم تطويرها حول العالم، منها 26 لقاحا في طور التجربة على الإنسان.
هو لقاح مشترك أميركي ألماني، وهو أول لقاح تم ترخيصه من قبل منظمة الصحة العالمية. الاتحاد الأوروبي وعد 75 مليون جرعة لسكانه من هذا اللقاح. ولكن من الصعوبات المتعلقة به هو إلزامية حفظه على درجة حرارة ما بين 60 إلى 90 درجة تحت الصفر. وما يعد ذي تكلفة إضافية. عدا انّ التقنية المستخدمة في هذا اللقاح هي جديدة والتحدي الأساسي المتعلق بهذا اللقاح يثبته الوقت .
لقاح “أسترازينيكا”
لقاح كان نتيجة تجربة إنكليزية سويدية بالتعاون مع جامعة أوكسفورد البريطانية، وهو أيضا تم الترخيص له من قبل الاتحاد الأوروبي. أمّا العنصر المتميز في هذا اللقاح فهو حفظه في ثلاجة عادية من دون أية تكلفة إضافية . لكن الاتحاد الأوروبي يشكو من التأخر في تأمين طلباته من هذا اللقاح إضافة الى الانتقادات التي تعرض لها هذا اللقاح خاصة الألمانية منها وهو عدم فعاليته على كبار السن، الامر الذي ما لبثت أن نفته الشركة المنتجة.
لقاح “موديرنا “
هو اللقاح الثاني الذي سمح به في فرنسا ، وهو يشبه فايزر بتقنيته وطريقة تخزينه، مع الإشارة الى انّ منظمة الصحة العالمية لم تنصح به للنساء الحوامل.
لقاح” سينوفارما “
مليون شخص في الصين تم تلقيحهم بسنوفارما. هذا اللقاح يعد لقاحا كلاسيكيا كونه يعتمد على حقن الانسان بفيروس غير فعال ما يدفع الجسم الى محاربته وخلق بالتالي “ردة فعل مناعية “. سينوفارم يستخدم في أكثر من دولة عربية منها الامارات ومصر والجزائر والمغرب… إلاّ أنّ هذا اللقاح لم يعط حتى الآن الضوء الأخضر من قبل الوكالة الأوروبية للأدوية.
لقاح “سينوفاك”
لقاح صيني استخدم على الملايين من الصينيين، وهو لقاح يعتمد على الطريقة الكلاسيكية من اللقاحات دون أن تعطي السلطات الصينية أجوبة إضافية حوله. هذا اللقاح موجود اليوم في تركيا واندونيسيا ، وسمح به في البرازيل ، لكن المعارضة في البرازيل تنتقده.
لقاح “سبوتنيك في”
هذا اللقاح الروسي لا تتعدى تكلفته ال١٠ دولار وهو اللقاح الذي اعطي ترخيصا واصبح يستخدم في روسيا حتى قبل اعطاء ترخيص من منطمة الصحة العالمية وهو لا يتطلب درجة حراره تبريد استثنائية، فيمكن حفظه بكل بساطه في الثلاجة.
لقاح “باهارات بايوتك”
منذ منتصف كانون الثاني/ يناير يستخذم هذا اللقاح الذي انتج في الهند ، على الشعب الهندي، الا ان العلماء لديهم انتقادات ، إذ يعتبرون أنّ هذا اللقاح ينقصه الكثير من المعطيات حول فعاليته .