
USA Corona-Disaster – DER SPIEGEL
بعد أن فشلت الولايات المتحدة في احتواء انتشار فيروس “كوفيد 19” وتصدرت العالم في كل من عدد الإصابات والوفيات، انضم رئيسها إلى قافلة المصابين بوباء كورونا وكان قد دخل قائمة القادة الذين أساؤوا التعامل مع الوباء، وأصبحوا رموزا لسياسات فاشلة تجاه هذه الجائحة.
واستناداً الى تقرير نشره” موقع فوكس” الأميركي توجهت أصابع الإتهام نحو الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس البرازيلي جايير بولسونارو ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون باعتبارهم رموزا للقادة الذين قللوا من أهمية الفيروس وأصيبوا به، وتابع تفاصيل ذلك وتأثير إصاباتهم الشخصية على سياساتهم لمواجهة الوباء وما إذا كانوا قد غيروا هذه السياسات بسبب إصاباتهم.
وفي معرض استعراضنا للسياسات التي أدت إلى صعوبة السيطرة على الوباء لا ننسى بلاد فارس التي كانت سباقة في إخفاء المعلومات عن الجمهور بشأن الفيروس، رغم أنهم علموا بالوباء في وقت مبكر، لكنهم قاوموا إبلاغ الجمهور أو اتخاذ الإجراءات، وحولوا بلادهم إلى بؤرة للوباء، وسقط كبار رجال الدين ووزراء الحكومة بالمرض.
تخضع في البلدان الاستبدادية والديكتاتورية جميع المعلومات لرقابة مشددة ولا يخضع المسؤولون للمحاسبة، مما أدى الى التقليل من شأن الوباء إذاً لا عجب وعتب على دول ديموقراطية تناشد بالإنسانية وفي سلم أولوياتها: “الإقتصاد”
وليس بالأمر المفاجئ تفسير سلوك ترامب وبولسونارو وجونسون الذين يقودون دولاً ديمقراطية بأنهم عملوا منذ وقت مبكر على زرع انعدام الثقة في العلم والخبرة ووسائل الإعلام وحتى المؤسسات.
أسئلة عديدة تُطرح حول مصير الإنتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة في مقدمتها هل نجح ترامب بكسب التعاطف الشعبي معه؟
هل سيعود ملف كورونا مجدداً الملف الأبرز والتحدي الأكبر في الحملة الانتخابية؟ كون معظم الأميركيين يرون أن استجابة الإدارة الحالية للجائحة لم تكن على المستوى المطلوب.
هل يستطيع ترامب التهرب من هذا الملف؟ حيث بقي مصرّاً على أن الوباء “سوف يختفي”، وشكك مرارا في رأي الخبراء، كما بدت تصريحاته متضاربة بشأن التدابير الاحترازية، خاصة مسألة ارتداء الكمامات…
إن أعطوك ورقة وقلم وأجبروك على الكتابة، تمرّد وأكتب بخطٍ مائل “كن حُراً” بقلم جيسيكا رزق المعلوف.
A business owner applies Search Engine Optimization “SEO” for his website in order to enhance its ranking in search engines, thus boosting traffic to that website, enabling it to reach a good number of target audience and clients. Once a web surfer runs a search using Google or other search engines, the most relevant webpages, websites and content appear at the top of the search results page.