في الولايات المتحدة الأميركية حقيقة لا يختلف عليها اثنان، وهي تأثير اليهود الأميركيين على أصحاب القرار السياسي في واشنطن. وأظهرت تقارير نشرت مؤخرا عن عملية تجسس إسرائيلية جديدة على البيت الأبيض.
أعلنت وزارة العدل الأميركية عن اعتقال باحث أميركي بتهمة التجسس لصالح إسرائيل. إنه خبر يجب التوقف عنده حيث جاء في التفاصيل أن المتهم ذو درجة عالية من الأهمية، وقد عمل في وكالة الفضاء “ناسا” والبيت الأبيض.
كما ذكر موقع “بوليتيكو” الالكتروني الأميركي، أن البيت الأبيض اكتشف وقوف إسرائيل وراء عملية تجسس على أجهزة الهواتف المحمولة داخل البيت الأبيض وفي مواقع حساسة في واشنطن.
وبحسب التقرير الذي نشره الموقع فإن الأجهزة التي نصبت، توفر معلومات كاملة عن صاحب الهاتف، إلى جانب التقاط مكالماته والتنصت عليها. وكان الهدف من العملية، على ما يبدو، التجسس على الرئيس الأميركي دونالد ترامب وكبار المسؤولين في إدارته. وقد استطاع مكتب التحقيقات الفيدرالي تحديد الأماكن الذي وضعت فيها الأجهزة وتأكيد أنها إسرائيلية الصنع. لكن إدارة ترامب رفضت التعليق على القضية، على الرغم من فداحة الحدث. واكتفى الرئيس بتعليق قال فيه: “لا أصدق أن إسرائيل يمكن أن تتجسس علينا”.
ما لا يصدقه ترامب هو في الحقيقة واقع معروف. فقد سبق للصحافية الأمريكية الراحلة هيلين توماس أن كشفت أن اليهود في الولايات المتحدة يسيطرون على البيت الأبيض، وكذلك على الكونغرس. وتوماس من أصل لبناني، غطت أحداث البيت الأبيض الأميركي لستة عقود وكانت عميدة المراسلين فيه. وهي قد لاحظت، من خلال تجربتها، “أن كل شخص يعمل هناك هو في واقع الأمر في جيب اللوبي الصهيوني”.
فقد تم تعيين آفي بيركوفيتش، السياسي المصنّف من المتدينين اليهود المتشددين، مبعوثاً من البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط. وكان بيركوفيتش يعمل كمساعد شخصي لصهر الرئيس جاريد كوشنير. وهنا لابد من التنويه أن 90 في المئة من الطائفة اليهودية الأرثوذكسية يؤيدون ترامب وإدارته. ويعمل في البيت الأبيض 469 موظفاً من بينهم ثلاثون إسرائيليا، خدم معظمهم في جهاز التجسس الإسرائيلي “الموساد”.
وفي فترة حكم الرئيس أوباما تم تعيين عضو الكونغرس الأميركي ذي الأصل الإسرائيلي بنيامين ايمانويل، وهو من عائلة إسرائيلية معروفة، كرئيس لموظفي البيت الأبيض، أحد المناصب الرئيسية في الادارة الأميركية.
وعن التعاون بين جهازي الاستخبارات “الموساد” والشرطة الفيدرالية الأميركية “أف.بي.آي”، فإن أحد الضباط الإسرائيليين كان قد كشف، قبل يوم واحد من غزو لبنان عام 1982، خطة الغزو لعميل أميركي. وسارع العميل بإرسال تقرير إلى “البنتاغون “والبيت الأبيض يتضمن تلك المعلومات. ولم تمض بضع ساعات حتى تلقت إسرائيل صورة عن التقرير، وجرى الكشف عن اسم الضابط الذي سرب النبأ. وطبعاً ما كان يمكن ذلك لولا وجود عيون لـ “الموساد” في قلب وزارة الدفاع الأميركية أو البيت الأبيض. وهي عيون تستطيع قراءة التقارير المقدمة للرئيس قبل أن تصل إليه ويطلع عليها.
والأغرب من هذا أن جهاز “الموساد” يقوم بتمويل عدة حركات يهودية متطرفة في الولايات المتحدة الأميركية مثل لجنة الدفاع اليهودية التي كان يرأسها الحاخام المتطرف مائير كاهانا، الذي لقي مصرعه في نيويورك على يد شاب مصري.
كان إسقاط الرئيس الراحل جمال عبد الناصر هدفاً قديماً من أهداف “السي.أي.ايه”. وهي كانت في إحدى المرات قد طلبت من “الموساد” إرسال جواسيس من اليهود اليمنيين المقيمين في إسرائيل للعودة إلى بلادهم، على أن يتم تمويلهم وتزويدهم بالسلاح ليجمعوا معلومات عن الجيش المصري الذي كان موجوداً في اليمن. وهكذا جاءت حرب حزيران بديلاً لفشل محاولات الإطاحة بعبد الناصر، وهي الحرب التي هزمته لفترة طويلة وإن لم تسقطه نهائياً.
والأغرب من هذا أن جهاز “الموساد” يقوم بتمويل عدة حركات يهودية متطرفة في الولايات المتحدة الأميركية مثل لجنة الدفاع اليهودية التي كان يرأسها الحاخام المتطرف مائير كاهانا، الذي لقي مصرعه في نيويورك على يد شاب مصري.
كان إسقاط الرئيس الراحل جمال عبد الناصر هدفاً قديماً من أهداف السي.أي.ايه. وهي في احدى المرات طلبت من الموساد أن يرسل جواسيس من اليهود اليمنيين المقيمين في إسرائيل، للعودة إلى بلادهم، على أن يتم تمويلهم وتزويدهم بالسلاح ليجمعوا معلومات عن الجيش المصري الذي كان موجوداً في اليمن. وهكذا جاءت حرب حزيران بديلاً لفشل محاولات الاطاحة بعبد الناصر، وهي إن لم تسقطه نهائياً لكنها هزمته لفترة طويلة.
لقد ادعت إسرائيل يومها أنها دمرت بالإضافة إلى الطيران المصري الجاثم على الأرض، مئات الدبابات المصرية. لكن ضابطاً أميركياً كان متواجداً في سيناء خلال الحرب، يدعى راس ستولفي، كشف أن إصابات الدبابات المدمرة لم تأت من الطيران الحربي الإسرائيلي بل من طائرات أميركية من نوع A 10.
The best way that Internet reputation restoration can be completed is to replace pessimism with a real substance at a significant mark. Formation of a real content can be intentionally linked to a laser-centred site improvement mechanism that moves these few negative comments to pages that potential customers or benefactors who have recently become acquainted with the organization are unlikely to see.