كثّف قادة الاحتجاجات في السودان الأربعاء 24 نيسان – أبريل 2019 ضغوطهم على المجلس العسكري الانتقالي بالدعوة إلى مسيرة مليونية للمطالبة بتسليم السلطة إلى إدارة مدنية.
وصرح احمد الربيع القائد البارز في تجمع المهنيين السودانيين الذي أطلق الاحتجاجات ضد الرئيس المخلوع عمر البشير في كانون الأول/ديسمبر “نحن ندعو إلى مسيرة مليونية الخميس“.
وفي بيان منفصل قالت وكالة الانباء السودانية إن المسيرة ستدعو إلى “الحكم المدني” في السودان، وهو المطلب الرئيسي للمحتجين منذ أطاح الجيش البشير في 11 نيسان/ابريل.
وبدأت التظاهرات في بلدة عطبرة في 19 كانون الأول – ديسمبر 2018 ضد قرار الحكومة زيادة أسعار الخبز ثلاثة أضعاف. إلا أنها سرعان ما تحولت إلى احتجاجات عمت البلاد ضد حكم البشير.
ويعتصم الالاف أمام مقر الجيش وسط الخرطوم للضغط على المجلس العسكري لتلبية مطالبهم.
وأيدت واشنطن مطالب المحتجين بدعوتها إلى الحكم المدني.
وقالت مسؤولة وزارة الخارجية ماكيلا جيمس لوكالة فرانس برس الثلاثاء “نؤيد المطلب المشروع للشعب السوداني بحكومة يقودها مدنيون، نحن هنا لتشجيع الطرفين على العمل معا لدفع هذا المشروع قدما في أسرع وقت“.
وتابعت جيمس، المكلفة شؤون شرق إفريقيا في وزارة الخارجية، وتزور الخرطوم حاليا “لقد عبر الشعب السوداني بشكل واضح عما يريد“.
والثلاثاء أكد البيان الذي صدر في ختام القمة التشاورية للشركاء الاقليميين للسودان في القاهرة، أن المشاركين في هذه القمة، أوصوا مجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الافريقي ب”أن يمدد الجدول الزمني الممنوح للسلطة السودانية مدة ثلاثة أشهر“.
وكان الاتحاد الإفريقي هدد في 15 الشهر الجاري بتعليق عضوية السودان إذا لم يسلم المجلس العسكري الانتقالي السلطة للمدنيين ضمن مهلة 15 يوما.
‘Put your content writing skills and experience into action’ The online publishers