بدأت وفود مؤتمر برلمانات دول جوار العراق في الوصول إلى بغداد، حيث وصل رئيس مجلس الشعب السوري حمودة يوسف الصباغ، وقالت المعلومات أن رئيس مجلس شورى في إيران علي لاريجاني اعتذر شخصياً عن الحضور وأرسل نائبه ممثلاً عنه.
في هذه الأثناء كشف تقرير للجنة الأمن والدفاع البرلمانية ليلة الخميس 18 نيسان/أبريل 2019 أن اتفاقية التعاون الأمني السعودية العراقية تتضمن ما يلي:
“تبادل المعلومات حول عناصر تنظيم الدولة الإسلامية والتنسيق الأمني على الحدود المشتركة بين البلدين وتقوم السلطات العراقية بتسليم العناصر الإرهابية السعودية الموجودة في السجون العراقية والفقرة الأخيرة التي طالب بها الجانب السعودي وهي الفقرة الجوهرية وتتعلق بتعهد الحكومة العراقية بوقف أي نشاط عراقي لدعم الحوثيين في اليمن”.
هكذا صيغت العبارة وأضيف لها عبارة أخرى، حفاظاً على أجواء الحل السياسي في اليمن ومساندة التسوية هناك.
في الوقت ذاته، أعلنت القيادة العسكرية العراقية أنها بدأت باعتماد تدابير جديدة لتأمين الحدود العراقية السورية بالتنسيق مع الحكومة السورية مباشرة وتتضمن القيام بدوريات مشتركة لمحاربة العناصر الإرهابية.
‘Benefit from TOP’s global client base and quality support system’ The online publishers