أفردت الصحف الفرنسية الصادرة اليوم في 01/04/2019 حيزا هاما للشأن الفرنسي الداخلي إضافة الى مواضيع متعلقة بالعالم العربي من السعودية الى الجزائر.
MBS، الأمير الاستبدادي الذي جعل لنفسه أعداء كثر
السعودية وجدت طريقها إلى الصحف الفرنسية من خلال مواضيع متعددة أولها يتعلق ب “MBS، الأمير الاستبدادي الذي جعل لنفسه أعداء كثر” كما عنونت “لاكروا”. كاتب المقال “فرانسوا دالانسون” اعتبر ان “اغتيال المعارض جمال خاشقجي ما هو الا جزء من حملات القمع التي أطلقها ولي العهد والتي طاولت أعضاء من العائلة المالكة نفسها، ما أنتج انقسامات داخل النظام” لفتت “لاكروا”. الصحيفة رأت أيضا ان “كثرة العداءات جعلت الأمير محمد بن سلمان يسلم حمايته الشخصية لشركة امنية أميركية خاصة يملكها “ايريك برينس” أحد المقربين من الرئيس دونالد ترامب”.
من الصعب أن يستمر ولي العهد على هذا المنوال
وقد نقلت “لاكروا” عن “دوني بوشار” المستشار لدى المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية IFRI ان “الحكم بات محصورا بواحدة من عائلات الجناح السديري بعد ان كان جامعا لمختلف اجنحة العائلة المالكة” وقد اعتبر “دوني بوشار” انه “من الصعب ألا يثير استئثار ولي العهد بالسلطة ردود فعل إذا ما استمر على هذا المنوال”.
أرامكو تشتري 70 بالمئة من سابك
سعوديا أيضا خصصت “لي زيكو” مقالا لصفقة شراء شركة أرامكو التي تعد أكبر منتج للنفط في العالم، حصة نسبتها 70% في الشركة السعودية للصناعات الأساسية “سابك”.
فرنسا على خط تطوير موقع العلا الاثري في السعودية
أما “لوفيغارو” فنشرت مقالا عن دور فرنسا في تطوير موقع العلا الأثري في شمال المملكة حيث مدائن صالح ومعالم حضارات ما قبل الإسلام في الحجاز التي كانت المملكة تحاول طمسها والتنصل منها، لفتت “لوفيغارو”.
تعيين حكومة تصريف الاعمال لم تنه أزمة الجزائر
“لي زيكو” خصصت مقالا للوضع في الجزائر وقد اشارت فيه الى ان “تعيين حكومة تصريف الاعمال لم تنه الازمة” واعتبرت انه “إذا كان هناك توافق داخل النظام حول رحيل بوتفليقة فإن الاستعانة بالمادة 102 من الدستور ينظر اليها كمسعى للالتفاف على الحراك الشعبي ذلك ان الجزائريين ليسوا مستعدين” تقول “لي زيكو”، “للانتظار خمسة أشهر إضافية”.
الخلافة ماتت لكن تنظيم الدولة الإسلامية ما زال حيا
“الخلافة ماتت لكن تنظيم الدولة الإسلامية ما زال حيا” عنوان تعليق “نيكولا بافريز” في “لوفيغارو” وقد أشار فيه الى انه “رغم الهزيمة التي مني بها ما زال التنظيم الإرهابي يبدي قدرة على إعادة تكوين نفسه ليس فقط في افريقيا والشرق الأوسط بل في اوروبا نفسها التي يتواجد فيها خمسون ألف متشدد”.
كما أشار “بافريز” الى أنه “يجب على الولايات المتحدة وأوروبا الا تعيد تكرار الأخطاء التي سمحت بنشوء تنظيم الدولة الإسلامية وإعادة احياء تنظيم القاعدة. ما يعني” يقول “بافريز”، “اعتماد استراتيجية شاملة ومنسقة تلحظ استمرار الجهود الحربية مع سياسات تنمية الشرق الأوسط وافريقيا وإحلال الاستقرار السياسي فيها” تابع “بافريز” الذي خلص الى ان “محاربة المتشددين تعد مختبرا لنية الغرب الدفاع عن الحرية السياسية في القرن الواحد والعشرين”.
إسماعيل الطفل الفرنسي الذي لم تستطع باريس إنقاذه
ونقرأ في صحف اليوم أيضا تقريرا في “لوباريزيان” عن إسماعيل الطفل الفرنسي الذي لم تستطع باريس إنقاذه من جحيم مخيمات اللاجئين في سوريا بعد أن قررت جدته المتشددة إبقاءه في سوريا فيما جدته لأمه تطالب باستعادته.
الأشرار في صفوف اليسار والرئيس هولاند
اللافت في الشأن الفرنسي الداخلي هو حديث الرئيس الفرنسي السابق فرنسوا هولاند الى “لوباريزيان” وفيه انتقاد لخلفه ايمانويل ماكرون وتوقع فوز زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن عاجلا أم آجلا… اللافت أيضا تخصيص “ليبراسيون” غلافها لمن اسمتهم “الأشرار” في صفوف اليسار الفرنسي وقد جعلت هولاند منهم، منتقدة زعماء اليسار الذين “يدفعون ناخبيهم الى اليأس بسبب طموحهم العقيم وتحاربهم في ما بينهم.”
Build your reputation online with the online publishers