قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الجمعة 29 مارس – آذار 2019 إن فرنسا هي “البلد الأكثر استعدادا” لإدارة تداعيات خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي من دون اتفاق، حتى وإن توجب “تسريع الاستعدادات” والتفاوض مع لندن بشأن ملف الصيد البحري.
حذر ماكرون أمام نواب من شمال البلاد، قبيل رفض البرلمان البريطاني للمرة الثالثة الاتفاق التي تفاوضت بشأنه رئيسة الوزراء تيريزا ماي، من أنه “اذا لم يعط البريطانيون في 12 نيسان/ابريل 2019 موافقتهم، لن يكون هناك اتفاق وسنتجه نحو بريكست قاس مع كل ما ينطوي على ذلك من تداعيات”.
كما أضاف أنه في هذه الحالة “سنسرع المرحلة النهائية من التحضيرات لكننا، بلا أدنى شك، البلد الاكثر استعدادا (لذلك) بين البلدان المعنية مباشرة”.
ردا على أسئلة النواب عن مصير الصيادين الفرنسيين الذين يعملون في المياه البريطانية، قال ان الحوار مع البريطانيين بدأ بهذا الشأن.
أوضح ان البريطانيين يمكنهم “ان يسيطروا بنسبة مئة بالمئة على الوصول الى مياههم، لكنهم لا يستطيعون تحويل (منتجات الصيد البحري) دون باقي البلدان الاوروبية” مشددا على حاجة البلدان لبعضها البعض.
في الاتحاد الأوروبي تتيح السياسة المشتركة للصيد لكافة المراكب الاوروبية دخول مناطق الصيد في باقي الدول الأعضاء، شرط احترام حصص الصيد. لكن مع بريكست تنوي الحكومة البريطانية استعادة سيادتها البحرية والسيطرة على مياهها الواسعة والغنية بالسمك.
The online publishers assure Worldwide work opportunities for blogger