قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الخميس إن الولايات المتحدة ستسحب قواتها من سوريا وستواصل المعركة ضد تنظيم داعش.
وأضاف بومبيو في مؤتمر صحافي مع نظيره المصري سامح شكري في القاهرة أن واشنطن ستظل شريكا راسخا في الشرق الأوسط.
وقال الوزير الأميركي “لا يوجد تناقض” في مسألة الانسحاب الأميركي من سوريا مشيرا إلى أن “هذه قصة اختلقها الإعلام، الرئيس كان واضحا.. تهديد التشدد الإسلامي حقيقي وداعش مستمر في القتال في أجزاء مختلفة من المنطقة ونمو داعش حقيقي ونحن سنتصدى للتنظيم بطريقة مختلفة”.
وأردف قائلا إن “قرار الانسحاب من سوريا تم وسنفعل ذلك” من دون أن يحدد موعدا أو جدولا زمنيا لذلك.
وأضاف أن من الممكن أن “نسحب قواتنا من سوريا وأيضا في نفس الوقت نستمر في حملة أميركا الساحقة، وقلت لقادة المنطقة الذين اجتمعت معهم إننا ملتزمون بمحاربة داعش”.
وفي معرض رده عن سؤال حول حقوق الإنسان في مصر قال بومبيو “تحدثنا عن حقوق الإنسان. لا توجد محادثة بيننا إلا ونتحدث فيها عن هذا الموضوع، تحدثنا عن حقوق الإنسان ونتحدث في كل مرة، نحن منخرطون في مناقشات معقدة معهم”.
وكان بومبيو عقد صاح ميس اجتماعا مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في قصر الرئاسة في القاهرة.
وغرد بومبيو على تويتر في أعقاب اجتماعه مع السيسي قائلا إن اللقاء كان مثمرا، مضيفا أن “الولايات المتحدة تقف بثبات مع التزام مصر بحماية الحريات الدينية ومحاربة الإرهاب الذي يهدد كل أصدقائنا في الشرق الأوسط”.