أعلن الجيش الإسرائيلي انطلاق عملية عسكرية على الحدود الشمالية مع لبنان، تستهدف كشف وإحباط أنفاق يحفرها “حزب الله” داخل الأراضي الإسرائيلية، قائلا إنه في حالة تعبئة عامة، تحسبا لأي تطورات.
وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي أنه بدأ “عملية الدرع الشمال” لكشف وإحباط هجمات حدودية عبر أنفاق حفرتها منظمة حزب الله من لبنان إلى إسرائيل”.
وتابع أن الجيش أقام منطقة عسكرية مغلقة في القطاع المعني، وعزز وجوده من دون تعبئة جنود الاحتياط، كما أنه لم يصدر أي تعليمات خاصة للسكان المدنيين الإسرائيليين.
ووفقا للبيان، يقود العملية اللواء يؤال ستريك، بمشاركة “طاقم خاص ومشترك لهيئة المخابرات والقيادة الشمالية، وسلاح الهندسة”.
وذكر الجيش أن الطاقم المخول بالمهمة تمكن من تطوير خبرته بشأن “مشروع الأنفاق الهجومية التابع لمنظمة حزب الله”.
وبحسب البيان، فإن هيئة الأركان العامة الإسرائيلية كانت تستعد لهذه الحملة العسكرية، التي تشارك فيها قوات كبيرة، منذ عام 2014.
وأوضح الجيش أنه يطبق خطة دفاعية خاصة في المنطقة الشمالية، تتضمن إقامة جدران وعوائق صخرية، بالإضافة إلى تجريف للأراضي، مضيفا أن “هذه الخطة هدفها منع العدو من تحقيق قدراته الهجومية”.
وتصف إسرائيل أنفاق حزب الله في حدودها الشمالية بـ”الخرق الفادح” للسيادة الإسرائيلية، الأمر الذي يشكل “تهديدا فوريا للمواطنين”، وفقا لما جاء في بيان الجيش.
وحمل بيان الجيش الحكومة اللبنانية مسؤولية ما يجري داخل الأراضي اللبنانية من الخط الأزرق شمالا، قائلا: “هذه الأنفاق تثبت عدم تطبيق الجيش اللبناني لمسؤولياته في تلك المنطقة”.
وفي هذا السياق، غرّد المتحدث بلسان جيش الدفاع الاسرائيلي للاعلام العربي افيخاي ادرعي، قائلا: “يحذّر جيش الدفاع عناصر حزب الله وجنود الجيش اللبناني وينصحهم بالابتعاد عن أي مسار هجومي تم حفره من الأراضي اللبنانية الى الأراضي الإسرائيلية. أعذر من أنذر”.