انتقدت الخارجية الروسية فرض وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على أشخاص وكيانات أجنبية بينها روسية، بدعوى تورطهم بتوريدات النفط الإيراني إلى سورية.وأشارت الخارجية الروسية في بيان على موقعها اليوم الأربعاء، إلى أن هذه الخطوة تأتي في سياق العقوبات التي غدت روتينية أكثر فأكثر، وتنبع أساسا من الخلافات السياسية الداخلية في الولايات المتحدة.
ووصف البيان هذه التصرفات الأمريكية بالخرقاء، وإن “إطلاق الاتهامات بالمساعدة في تزويد سورية بالنفط، في الوقت الذي تتصدى فيه دمشق للعدوان الإرهابي منذ 8 سنوات، يبدو على أنه “إعلان دعم للإرهابيين” إضافة إلى كونه “مسعى لعرقلة إعادة إعمار البلد الذي دمرته الحرب”.
وحسب البيان، فإن محاولات واشنطن “ممارسة الضغط على روسيا تظهر المرة تلو الأخرى عجزها عن إرغام بلادنا على تغيير نهجها المستقل في الساحة الدولية”.
واعتبر البيان أنه “الأحرى بالساسة الأمريكيين بدء التخلص من أوهام امتلاك الولايات المتحدة “القدرة المطلقة”، وهو ما أقنعوا أنفسهم به”، وحذر البيان من أن “خداع الذات أمر خطير”.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية، فرضت أمس الثلاثاء، عقوبات على ستة أشخاص وثلاث شركات على خلفية نقل شحنات من النفط الإيراني إلى سورية.