اعتبرت وكالة “بلومبيرغ” الأميركية أن “ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بات يشكل خطرا على مشروعه الخاص بالسعودية، بسبب التطورات التي أعقبت اختفاء الصحفي جمال خاشقجي”، مشيرةً إلى أن “الشكوك تركزت على بن سلمان، عقب انتشار ادعاءات حول مقتل خاشقجي، على يد فريق أُرسل من الرياض”.
ولفتت إلى أن “بن سلمان نفى علمه بما حدث لجمال خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول”، مشيرةً إلى ان “الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وكبار دبلوماسييه ينتظرون نتائج التحقيقات حول قضية خاشقجي، كي لا يعرّضوا التحالف الأمريكي السعودي للخطر”.
وبينت أن “المشرّعين في الكونغرس الأمريكي، وبينهم أعضاء من الحزب الجمهوري، الذي ينتمي إليه ترامب، طالبوا بفرض عقوبات على السعودية”.