في سياق المشاكل والفضائح التي تضرب مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت منذ فترة، وفي تطور أمني لافت، حصل إشكال اليوم بين جهازي الأمن الداخلي وأمن المطار تسبب بتوقيف عمليات التفتيش وتعطل حركة المسافرين لأكثر من ساعة ونصف، لتعود الأمور بعدها إلى طبيعتها.
وأفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” ان “حالا من الترقب تسود حرم مطار رفيق الحريري الدولي بعد توقف عناصر قوى الأمن الداخلي عن القيام بتفتيش الركاب المغادرين من لبنان عبر المطار أثر إشكال مع جهاز أمن المطار. وأدى ذلك إلى توقف حركة المسافرين في المطار”،
وعلمنا من مصادر مطلعة أن “خلافاً حصل وكاد يتطور الى اشتباك بالايدي بين عناصر قوى الأمن في صالة المطار وعناصر الجيش التابعين لجهاز أمن المطار”، مشيرة الى ان “السبب يعود الى انتشار عناصر الجيش في نقاط ومراكز تابعة لعناصر قوى الامن”.
توازياً، ذكرت مصادر أمنية أن “عناصر الجيش عمدوا الى تصوير بعض النقاط الأمنية وهو الأمر الذي استفزّ أحد ضباط قوى الامن الذي تلاسن مع دورية الجيش، عندها عمد عناصر الجيش الى إبعاد عناصر قوى الامن والحلول مكانهم، ما تسبب بتوقف التفتيشات واحتجاز المواطنين لنحو ساعة ونصف الساعة”.
في المقابل، أوضح مصدر عسكري أن “تحرك الجيش جاء بناء لمعلومة عن وصول مطلوب قادماً من الخارج، وبسبب ذلك انتشر عناصر الجيش ترقبا لوصوله والتثبت من المعلومة”.
ولاحقاً، تفقد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق سير العمل في المطار معلنا ان “الاشكال بين الجهازيْن الأمنييْن انتهى وسنصدر بيانا عن الموضوع”.